Skip to main content

النفسية لها دور مهم في صحة الجسد


الضغوط اليومية، والتوتر، والقلق، الذي قد نواجهه يومياً من شأنه أن يؤثر على الصحة النفسية، وعلى التوازن النفسي. فما هي أهم الطرق والأساليب الوقائية، التي بإمكاننا اتباعها للمحافظة على صحتنا العقلية، بعيداً عن تناول الأدوية الكيميائية وزيارة العيادات الطبية



إبدأ يومك بفنجان قهوة أو مشروب تحبه: يرتبط استهلاك القهوة بانخفاض معدلات الاكتئاب. إذا لم تستطع شرب القهوة بسبب الكافيين، جرب مشروباً آخراً مثل الشاي الأخضر

الاهتمام بصحتك الجسدية: العناية بصحتك الجسدية ستقودك إلى تحسين صحتك العقلية
تأكد دائماً من تناول غذاء صحي . اشرب الكثير من الماء جميعها تساعد على تقليل الاكتئاب والقلق وتحسين المزاج

الحياة الاجتماعية: يتمتع الأشخاص الذين يخصصون وقتاً للعلاقات الأسرية أو الاجتماعية القوية بصحة أفضل من أولئك الذين يفتقرون إلى الحياة الاجتماعية

تطوّع وخصص جزءاً من طاقتك لمساعدة شخص آخر. ستشعر بارتياح كبير من خلال العطاء

تعلم كيفية التعامل مع القلق: القلق حقيقة لا يمكن تجنبها من الحياة. ولكن بإمكانك التدرب على مهارات التأقلم: مثل ممارسة الرياضة، أو المشي في الطبيعة، أو اللعب مع حيوانك الأليف، أو التأمل، حدد أهدافاً واقعية: حدد ما تريد تحقيقه أكاديمياً، ومهنياً، وشخصياً، واكتب الخطوات التي تحتاجها
لتحقيق أهدافك إذ أن الإنجازات البسيطة، التي تحققها وأنت تتقدم لتحقيق أهدافك الكبرى، من شأنها أن تمنحك شعوراً رائعاً لتقدير الذات.

الأمراض النفسية تقلل متوسط العمر بـ 20 سنة

كثيراً ما قرع الخبراء جرس الإنذار بشأن خطورة الأمراض النفسية على صحة الإنسان. فهي لا تؤثر فقط على الصحة النفسية للمريض، بل تحول حياته في كثير من الأحيان إلى جحيم لا يطاق لتلقي أيضاً بظلالها على سائر جسده. بيد أن خطورة الأمراض النفسية لا تتوقف بالمرة عند هذا الحد، إذ يمكنها أن تؤثر على السلامة البدنية بحسب ما توصلت إليه نتائج دراسة حديثة
وأوضحت الدراسة الصادرة عن جامعة "ويسترن سيدني" في أستراليا ونشرت نتائجها المجلة العلمية المتخصصة "thelancet"، أن الشخص الذي يعاني من مرض نفسي، من المحتمل أن ينخفض متوسط عمره بنحو 20 سنة، مقارنة بالأشخاص الأصحاء.

وتحذر الدراسة من الأشخاص الذين يعانون من أمراض نفسية يكونون أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري و التهابات دائمة، واعتمدت الدراسة على تقييم 100 دراسة سابقة، حيث توصلت إلى أن موت المرضى لم يكن نتيحة مباشرة لاصابتهم بمرض نفسي، بل بسبب تداعيات الأمراض النفسية كالانتحار وأيضا بسبب تدهور الحالة الصحية للمرضى نتيجة الأمراض الناجمة عن تدهور السلامة الصحية.

الاكتئاب قد يؤدي إلى الانفصال

أظهرت دراسة حديثة أن حوالي 45 في المئة من الشراكات الحياتية تنتهي بالانفصال بسبب الإصابة بالاكتئاب. فكيف يؤثر هذا المرض، الذي يعتبر أحد أكثر الأمراض النفسية شيوعاً في ألمانيا ولا يقتصر على عمر معين، على العلاقات الأسرية
كشفت دراسة حديثة أن الإصابة بالاكتئاب تؤثر سلباً إلى حد كبير على شركاء الحياة وأفراد الأسرة.

وقال الطبيب النفسي في مستشفى لايبزيغ الجامعي ورئيس مجلس إدارة مؤسسة إغاثة مصابي الاكتئاب، أولريش هيغرل: "الاكتئاب يكون في الغالب سبباً وليس نتيجة للنزاعات بين شركاء الحياة". ووفقاً للدراسة، فإن التغيرات التي تحدث للشخص نتيجة إصابته بالاكتئاب، مثل الإرهاق والشعور بأنه يمثل عبئاً على الآخرين والرغبة في تجنب الخلافات والشعور بالذنب، تؤدي إلى انسحاب 84 في المئة من المصابين من الحياة الاجتماعية.



-------------------------------------------------------------------------
حقوق النشر و المرجع : محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلامⒸ
-------------------------------------------------------------------------